+961 5 450 198

أهم الأخبار والأحداث

06
May
2019

اليوم العالمي للصحافة

" حريّة الصحافة بين القوانين والممارسة" 

ندوة اختتمت فيها نقابة محرّري الصحافة احتفالاتها في اليوم العالمي لحريتها

أحيّت نقابة محرّري الصحافة اللبنانيّة، اليوم العالمي للصحافة، يوم الاثنين الواقع فيه 6 ايار 2019، بندوة بعنوان: " حريّة الصحافة بين القوانين والممارسة"، أُقيمت في قاعة المؤتمرات في بلديّة الحازميّة، وشارك فيها، الوزير السابق الأستاذ زياد بارود ومدير البرنامج في الإتحاد الدولي للصحافيين الأستاذ منير زعرور والدكتور لويس حنينة وعضو مجلس النقابة الأستاذ واصف عواضة، وأدارها الخبير الإعلامي الأستاذ كميل منسّى. وقد رفعت في القاعة صورًا لشهداء الصحافة في لبنان.

وكان لرئيس بلديّة الحازميّة الأستاذ جان الياس الأسمر كلمة ترحبيّة جاء فيها:

أهلاً بكم في داركم، القصر البلدي لمدينة الحازمية. 

أردنا لمدينتنا أن تكون، كما فرضت جغرافيّتها، مدينة إلتقاء لمختلف الثقافات والحوارات، ومختلف التطلعات العالمية، وقد بدأنا بالأمس القريب خطوة الألف ميل، ونكمل معكم الطريق. 

"لا تكون أي ديمقراطية مكتملة من دون توفــّر إمكانية الحصول على معلومات شفافة وموثوقة؛ إنها حجر الزاوية لبناء مؤسسات عادلة ونزيهة، وإخضاع القيادات للمساءلة، ومواجهة من في يدهم السلطة بالحقائق"، من كلمة الأمين العام للأمم المتحدة.

وها نحن اليوم، وككلّ ثالثٍ من شهر أيار، نحتفل باليوم العالمي لحرية الصحافة الذي أطلقته الأمم المتحده وتبنته اليونيسكو في العام 1991 ، وهو يوم لتشجيع وتنمية المبادرات لصالح حرية الصحافة، وتقييم مدى هذه الحرية على امتداد العالم، ومناسبة لتذكير الحكومات بضرورة احترام التزامها بحرية الكلمة.

 أهمية هذا اليوم العالمي يجب أن تتجلي أيضاً من حيث تقديم الدعم لوسائل الإعلام المستهدفة بالتقييد أو بالإلغاء، وهنا نبدي أسفنا الشديد على تراجع المطبوعات الورقية في لبنان والعالم واندثار جيل كامل من الأرشيف الصحافي والكلمات الحرة، من السفير الى الحياة والمستقبل الورقية ودار الصياد العريقة. 

إنّ تراجع الصحافة الورقيّــة لا يلغي مبدأ حرية الكلمة، بسبب البوابات الإلكترونية ، إلا أنّ التطوّر الحاصل يكاد يفقد الموضوعيّة لصالح الرأي الشخصي والذاتي، غير أنّ الحرية دون ضوابط توصل غالباً الى فوضى قد لا تكون بنــّـاءة.

إننا إذ نجدّد الترحيب بكم في بيت العراقة والتطور، القصر البلدي لمدينة الحازمية، نعود فنرحّب مجدداً بالإقتراح السابق لسعادة النقيب القاضي بنقل المكتبة من داركم الى هذا القصر، وهو امر يسعدنا سيّما واننا بصدد تطوير المكتبة الحالية وتزويدها بالكتب والمجلدات، الورقية والالكترونية، مع دراسة جدية لاطلاق العمل فيها، رغم التراجع الكبير الحاصل في نسبة المطالعة، لكنـّـنا لن نستسلم!